الأحد، 3 فبراير 2013

في ليلة اكتمال القمر ، يستيقظ الألم ..! ( ليلة قمرية بحته )

في لليلة أكتمال القمر ، أستيقظ الألم
وعاد الجرح للحياة
وكانه طفلٌ رضيع أنشق من جسدي يملئ الأرجاء أنيناً ونواح ..
في كل أكتمال قمر أتمنى أنني لو أمتلكت عوداً أصيلاً ، لأعزف على أوتاره مالا أستطع البوح به
لادع الألم يرقص على أوتار الدموع
منك أستطعت الخلاص ، ولكن كيف الخلاص من بشاعتك اللتي أصبحت تجعل أحلامي كوابيس والأفراح قصيره ولا شي يغريني في الحياة..
علمت قلبي أن لا يتشبت بشئ لأنه سرعان ما سيفقده
وعلمتني كيف تكون الهشاشهة عندما جعلتني أبكي أول مره بسببك على أمر تافه ولكن ، كنت أتمنى أن تسعدني وتجعل كل دمعاتي حلوة المذاق .. والسبب !

إنتهت بنا الطرق كُلاً منا عرف كيف يضع تقطه ليغلق الكتاب ، ولكن مازلت وحشاً لا أستطع الفرار منه يسكن كل خيالات الفرح ليقتلها قبل أن تصل ... ليجعلني أقل ثقة بالقلوب وأكثر فراراً من الوجوه ، وأكرهه الأحاديث المطولة لأنني أعلم أنهم سيسألوني عن خيبتي كيف أصبحت ، ولم أتخلص بعد من مرض هشاشة الدمع لذا الُوذ بالهرب من تلك الأحاديث العقيمة التي لاتنجب إلا الندم ..
لست نادمة لأنني أخذت قرار غلق الكتاب
بل نادمة على حماقتي وفقدان توازني وغياب وعي اللذي أختارك ...!
لطالما قال لي أبي أنني صاحبة تفكير عميق يفوق سني كثيراً ، إلا أنني ياوالدي فقدت عقلي لأعود طفلة أشارت بإصبعها على شي ليس ملكها وتمنته ملكها فقط .. بدون تفكير !
كيف وقعت في شباكك ، بلا وعي نطقت بكلمات لم تكن تستحقها ولم تكن أنت صاحبها واعترف لك بسر ، لم أكن اتلذذها
ما كانت تلك الأحرف الأربع تثير داخلي رعشة الجنون وماكانت تدُب فيني الحياه كما كنت أقراء في روايات الحب . بل كانت كتعويذه الفُضها وخرافات أن يحدث شي

-
تناولت من وحشيتك طبقاً دسماً .. والى الأن لا أستطيع أن أتناول الحلوى .. حتى أنه أصابتني تخمة من جنسك ياعزيزي ..

*التمسوا لي العذر إن كان بوحي ثقيلاً ، لكن القمر و رائحة الحطب ودندنات العود ... تذكرة سفرٍ للألم ..!




عِطر
١٥ ديسيمبر ٢٠١٢


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق