الاثنين، 4 فبراير 2013

لا نشتاق ، بل أن الشوق مُلتص بنا !

غرفة خاليه .. والهدوء هي اللغه السائده ..
اصوات اغاني ابن مداح .. ودندنات عوده .. هما الونيس ..
قلمي .. قهوتي .. اوراقي المرتبه ..
هكذا احب ان يكون كل شي
احاول ان ابقى الامور منظمه
فوضوية مشاعري .. مؤلمه ..
كانت دمعات رقيقه دافئه .. تلامس اطراف عيني ..
فضوليه .. تريد قراءة نسيج الالم ..
ومعانقة حروفي .. لتطمنها !
قلمي خط حروف مؤلمه .. بدوت شاحبه امامها
رفقا يا جليسي .. رفقا ضربات القلب في ازدياد ..
مضت ايام .. وتسارعات الثواني لتصبح الايام شهور ..

يا غائب ..
ماحال ذاكرتك ! انه عيد مولدي .. هل ستعود لتخبرني كم تتمنى ان اكون بخير ؟
وتتمنى لي ايام مديده وحياه سعيده .. في اول اللحظات وربما تسارع قليلا كي لايتمنى لي كائن قبلك !

لا اريد هدايا .. وعبارات طويله .. احتاج عوده
وجمله واحده ..
عدت انا ..

تغيب الاشواق تختبئ في طيات النسيان ..
وما ان تصفقنا ذكرى .. حتى تستيقظ امراض الحنين ..
لا نشتاق .. ولكن الشوق ملتصق بنا وبالاطياف التي تزورنا .. ليلا .. وفي كل نظره للساعه المعلقه على حائط غرفتي ..

اعائد من السفر .. الم .. وجع .. ندم ..
كيف اكون بهذه السذاجه .. ؟؟
وانا منذ مده اقلعت عن زياراة محطات العائدين ..
مات املي .. ومل صبري .. وترفعت كرامتي ..
مهجور قلبي .. متجمد .. ولا يحمل للحنين مشاعر ..

عيدي القادم .. كن عيدا بضحكاتهم او بدونه .. كن وكن وكن .. ودعك من السذاجه

اغادر الكرسي واترك اوراقي والقلم والنافذه ورياح تاخذ باوراقي لترميها بعيدا .. وربما تلقيها بين يديه !

نامت امنياتي .. وسائدي محشوه بالاحلام ..
ونمت انا .. وبقى الحنين يتالم وتأمل ..


عطر
٧ اغسطس ٢٠١٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق