السبت، 23 فبراير 2013

الغياب الطويل ...!!

-

مؤلم .. ذاك الغياب الطويل
الغياب الذي لا نصدقه ، لانستوعبه .. نبقى متوسدين سحابة امل لعلها تمطر لقاء .. او حتى نسيان ..
انتظرك بلا كلل رغم ان طريق اللقاء بك سراب لا نهاية له
اهي حاجتي .. ام ضعف دموعي .. ام انك اكسجين وبدأت حقا في الاختناق بدونك ..*
وبدأت افتش عن اي حرف تلقيه كي ابتلعه دواء مسكن ربما تهدأ ثورة حنيني .. و تلك الرقصات المؤلمه على اللحن الهادئ الذي لا يجلب لي سوى صوتك ونسمات منك .. واشياء مؤلمه مؤلمه جدا
تنزف لي وجعا تصنع لي فقدا اكثر من الفقد المتراكم على وسادتي وايامي و عيناي ..
انا مدمره منهكه ، اطلب رجوع .. انا استسلم للأقدار ، وسأصرخ انا اطلب انصاف
اطلب حلول .. لدموعي التي سكبتها صباحاً واسكبها مره اخرى مع مغيب .. وكأن البكاء عليك حدى طقوس اكتمال يومي .. وتحصين حزني .. من التبعثر
غيابك وجع ، جعل كل شئ يرتدي حلة السواد ..
غيابك عاث في المدينه .. واغرق سفينة الهروب من تلك الوجوه البائسه و الجمل التي تطلب لك رجوع ..

لا اعلم ماذا اقول .. كيف اصف خبث كل شي لا اعلم لا اعلم احقاً ثرثرتي .. ام كذبه كانت
اغايبك حقيقي .. ! ام فقط احلام رماديه .. ستنفجر منها الوان عودتك !

ليتكك تعود .. ياصاحب الغياب الطويل .. :/


٢٣ فبراير ٢٠١٣

الخميس، 21 فبراير 2013

مسكينه ، ذيك الحزينه "خربشات"

مسكينه كانت احلامها كثيره
كانت تحسب انها لقلبه اغلى حبيبه
و انها كل احلامه وحنينه
مادرت انها قصه قصيره
وانتهت قبل تحقيق الاماني الكبيره
ليتها ماحلمت ذيك الحزينه
انها بتبقى دايم سعيده
طبع الحب ايامه قليله
لكن فيه احزانٍ وفيره
ليتها عرفت ان نهايتها قريبه
وانها للاسف قصه قصيره
واخر السطر غصه كبيره




لأحدهم هزت دموعه قلمي .. تراكمت الحروف لينطلق بوح مبعثر .. لأحدهم خُذل واحرقتني دمعاته المخذوله ..

١٢ فبراير ٢٠١٣





السبت، 16 فبراير 2013

مزاج مضطرب ..!

مزاجي الان لا يتوافق مع حبيب ولا غريب
شي ما من شدة المه بات ظاهرا
بدأت اتاخذ القسوة طريقة للحياه
غير انها آلت بي للهلاك
***

مدمره نصفي منهك والنصف الاخر متآكل
اكلت عليه الاحزان وشربت ..
لا دموع تعبر عن بشاعة ذاك الالم
ولا كلمات تنطق .. ولا حروف لأكتبها
****

لست ارى في القرب ونيس
ولا في البعد راحة ..
فعلا مزاج مضطرب يشكو الحياة والحياة تشكو منه
قلق وافكار كارجوحة ذات صرير تأخذني لليمين والشمال للأمام والخلف بلا راحه بلا سكينه فقط هذيان وصرير و ثرثرة مزعجه ..

*****
ازعم أني تذوقت من الحياة شتى اصنافها ،
غير أنني ماذقت الا علقم الوحده القاسي البشع ..
ملئ قلبي تراهات الم ، فضاعة مذاق .. نهاية لولاداة الفرح ..
الوحدة : ان تنادي في عتمة الليل شمس النهار .. خوفاً
الوحدة : أن تكون ذا نصف مفقود .. دائما الكرسي اللذي امامك فارغاً ، دائما القهوه تبرد .. وينتهي الموعد

****

حالياً ، لست ارغب في احاديث مطولة .. سؤال عن الحال وجواب دبولوماسي
يبدوا كافياً بالنسبة لدموعي ان تنفجر '
ارغب في وسادة تثمل بي وترسلني للأحلام بلا عناء انتظار مداعبة النعاس ..
ارغب في صفاء اختلاء .. إن امكن !!

**
كفاني ثرثرة لمزاج متطلب ..
كفى بالصمت عالماً مريح


عِطر
١٦ فبراير ٢٠١٣



الأحد، 10 فبراير 2013

ماذا لو أنني اخبرتك انني اتألم جداً هذا المساء !

ماذا لو أنني اخبرتك انني اتألم جداً هذا المساء !
ستعود للتفكر عن أخطائك ، وتعود لتوفي بحنثك على إسعادي ؟

أجل يا كبرياء سئمتك ، انا أتألم .. وأتألم بقسوة
وأبكي كثيراً وألقي اللوم دائما على ذرة غبار ملتصقه بعيني ..
انا مهزومه ، فاقده لوعي المشاعر
شئ ما رحل معك ، وترك خلفه جرح بالغ الاتساع .. وندبة تألمني كلما اقترب النعاس
***

سُرق مني الكلام ، و فقر الحديث يؤلم صغاري الأمنيات ..
و الليل والقمر يتأملون كتلة الأختناق تلك الساكنه بين قلبي و شوقي ..
عذراً ، اريد حديث .. وافصاح .. احتاج قليل حروف

****
أعاني ، مابين الغسق الى الغروب .. ولا يهدأ الليل في عزف قطع موسيقية مترفة التعجرف كثيرة السخرية من تلك البقع السوداء على وسادتي
وما أن يشرق الصبح ، تتردد تلك الترنيمة الحزينه ..
مع كل رشفة للقهوة تسكن الأوجاع انسى الغياب .. ما ان انتهي من تلك الرشفه حتى تستيقض بلا سابق أنذار ..

***

دعني استلقي هناك ، هناك على شرفة النسيان
ادفعني للنسيان بيدك .. أخبرني أنك لن تعود وان ما من سبب سيعيدك وما من سبب يجعلك تغيب ، اخبرني كم انني يائسه لأنني انتظرك انتظر سراب
غيابك ، جعل الدنيا تتألم لست انا فحسب .. كل ما حولي يطلب لك رجوع
اهملت كل شي بسببك وكل شي يفتقدني لغيابك ..



عِطر
١٠ فبراير ٢٠١٣


الثلاثاء، 5 فبراير 2013

تناقض روح ||

ششعور بالغباء
او هو ذكاء غبي !
اوراق مكتمله
او وراق ناقصه باكتمال !
اششعر بنكهة امل
وروح تفاؤل
ولكنني وسط ميدان البائسه
ارسم بالقلم ابتسامه عريضه على شفتاي
فاذا بالقلم خالي من الحبر السحري
اغننني بطرب ..
فاذا بها اهات وونات رتبت سلم موسيقي مؤلم
اشعر بضجة مدينه بداخلي وهدوء غربه في نفس الوقت
ارى كل شئ مختلف ولكن تسكنني مدينة مرايا تعكس كل شئ كما هو عليه
بعثرة كلمات
لن يستطيع احتوائها الا دموعي
وصمتي .. والهدوء المشبع داخلي
تناقض
وعدم توازن واشعر بانني ساسقط من اعلى الجسر
روح ابت ان تفهم روح
بعثره .. ناتجه عن وفاة روح
و الم ينهش بكل لحظات الفرح
منذ الفجر حتى مغيب الشمس , واوراقي المكتمله تبقى ناقصه
وشعوري الغبي يضاهي ذكاء الغباء
فلسسفه وكلمات
لن تُفهم
لن تُستوعب
لن تُدرك
لذا لا داعي للمتابعه في امور خارجه عن سيطرة الفهم
ساقف هنا واضع النقطه .



عِطر
احدى ليالي يناير ٢٠١٢



كل الطرق مؤدية للألم

وأسير متجهه للمجهول المؤلم ..
أجهل التفاصيل القادمة ..
ولكنني أعلم مدى المها ..
أجهل وصفها ..
ولكنني متيقنة من بشاعتها ..!!



لا آعلم يا ... معذبي
ما الأختيار الصائب ..!!
وكيف لي أن أختار ..
وكل الطرق مؤدية..
الى نهر الالم ..
وفيضانات الجروح ..
لا راحة بقربك ..
ولا راحة بإبتعادك ..
قلي بالله مالحل ..!!


هل المصير فعلا .. ( الألم )
كيف لك هذا ..!!
كيف لك أن تتجاهلني ..؟
كيف لك أن تنسى مشاعري ..!
بالله عليك علمني ..
يا أسستاذ العذاب..
و سأكون الطالب النجيب..
أستعجل ..
أرجوك ..
الأختناق يزداد..
أششعر بفراق روح من جسدي ..
أششعر بفراق روح من جسدي..



أرجوك ..
لا تقل أحبك حد المووت ..
فإذا كان حبي يوصلك للموت ..
إهديني الموت فأنا في حاجة له ..




يا سادة : تسكن الجوف رواية لا تحكي ..
وكتمانها مؤلم كـ حد السكين ..
لهذا .. إنتهى الحديث المبعثر
وسأحرق الاوراق ..
لا فائده من مشاعر مجهوله..
لشخص غير مهتم ..
لشخص غير مهتم ..
لشخص غير مهتم ..



عِطر
٣٠ يناير ٢٠١٢



جُعبة أفكار مجهولة ..!

جعبة افكار مجهوله ..
تتابع بعيناها عقارب الساعه .. الرياح كثيفه
والدموع لاتكاد تتوقف ..
ماذا حل بذاكرتي .. تسربت منها الذكرى
عاود الالم مجددا .. اشعر بغصات في قلبي
نفس المعاناه .. يالهي
احقا النسيان متمرد .. وعبث بذاكرتي لينعش ماتخدر منها
ام هي القهوه السبب ..!
مرارتها ، سوادها ، افاقت النسيان من سباته .. ؟
ذبلت عيناها
انحنى ظهرها ، اصبح شعرها اجعد رمادي
كبرت قليلا .. ولكن ذاكرتها وصلت للشيخوخة سريعا ..
عبث بها الصمت
و السكون
عبثت بها الذاكره
و الدموع
والقت بجسدها على خشبة كازينو الحب ليعبث بجسدها الالم والنسيان ..

لم تكن سوى حالمه ..
فماتت احلامها و لديها ذاكره خبيثه لاتنسى ، فعانت !



عِطر ..
٢٣ يوليو ٢٠١٢



زوجة و مِطرقه..

زوجه و مطرقه .. عطر
العش الزوجي هو عباره عن تكاتف
و اساس من التضحيه وحب ووفاء يسلحان صرح الزوجيه ..
مشاركه في كل شي .. وان كانت بسيطه وان كانت تميل للتفاهه كمشاركه كوب فرشاة الأسنان ..
نظره خاطفه .. جعلت انظاري شاخصه .. وقفت في ذهول اين المسلسلات المدبلجه والحب السيناريو .. ام فقط امام الة التصوير !
رأيت .. والرؤيا لي وحدي .. ومن وجهة نظري .. وعلى شريحه مختصره ..
الم وندم .. عذاب ومراره .. زوج وزوجه اسم مستعار لبيت الرعب ..
كانت
الزوجه : هي بشر رقيق ، ناعم ..
في بعض الاعشاش المتهالكه .. تبدو اصابعها الناعمه تميل للخشونه وكانها كهل ..
الزوج : العنصر الا فائده منه .. مهمته التآمر والنهي
وتقبيح مايمكن تجميله ، يبدو رجلا .. شهم صفات الرجوله لا تخلق الا منه ..
الا انه .. شكلا وشكلا وشكلا .. كالدميه بلا روح .. يمكن شحن بطاريتها وتتحرك ولكن بلا فائده ..

الاسوء عندما تغدو حياتهم كلوح خشبي .. والزوجه مسمارا لا حراك له حتى ان يبدأ الرجل بطرق افعاله في المراءة
وبدون اي ردة فعل .. تنغمس الزوجه في اخطأ زوجها ..
اذا لم تتدارك نعومتها وخلفت من شخصيتها ومجتمعها الذي يفرض عليها الصبر بحجج باليه لاتعتمد الا على ارضاء عقول فارغه ، تصنع دبوساً على فمها .. يجعلها تصمت بتألم ، والرجل مع كل هبة شهوه .. يطرق زوجته ويزيد من اغلاق فمها بدبوس إجتماعي ..
مع كل طرق يهتز العش الزوجي .. ليفقد اغصانه وقوة التماسك فاما ان تبقى قشه واحده يتمسكون بها ..

واما ان ينهار و تتناثر محتوياته .. ويصبح غير قابل للسكن والمعيشه ..

بعض الاعشاش في مجتمعي متعلقه بقشه
( اسمها الشتات الاسري -وماذنب الاطفال )
تبقى الزوجه ضحيه وصغارها شريط لاصق يغلق فمها
والزوج مطرقه .. واحيانا مقص ..


( جزء من مجتمعي وان كان قليل - ولكنه فضيع )




عِطر ..

الاثنين، 4 فبراير 2013

لا نشتاق ، بل أن الشوق مُلتص بنا !

غرفة خاليه .. والهدوء هي اللغه السائده ..
اصوات اغاني ابن مداح .. ودندنات عوده .. هما الونيس ..
قلمي .. قهوتي .. اوراقي المرتبه ..
هكذا احب ان يكون كل شي
احاول ان ابقى الامور منظمه
فوضوية مشاعري .. مؤلمه ..
كانت دمعات رقيقه دافئه .. تلامس اطراف عيني ..
فضوليه .. تريد قراءة نسيج الالم ..
ومعانقة حروفي .. لتطمنها !
قلمي خط حروف مؤلمه .. بدوت شاحبه امامها
رفقا يا جليسي .. رفقا ضربات القلب في ازدياد ..
مضت ايام .. وتسارعات الثواني لتصبح الايام شهور ..

يا غائب ..
ماحال ذاكرتك ! انه عيد مولدي .. هل ستعود لتخبرني كم تتمنى ان اكون بخير ؟
وتتمنى لي ايام مديده وحياه سعيده .. في اول اللحظات وربما تسارع قليلا كي لايتمنى لي كائن قبلك !

لا اريد هدايا .. وعبارات طويله .. احتاج عوده
وجمله واحده ..
عدت انا ..

تغيب الاشواق تختبئ في طيات النسيان ..
وما ان تصفقنا ذكرى .. حتى تستيقظ امراض الحنين ..
لا نشتاق .. ولكن الشوق ملتصق بنا وبالاطياف التي تزورنا .. ليلا .. وفي كل نظره للساعه المعلقه على حائط غرفتي ..

اعائد من السفر .. الم .. وجع .. ندم ..
كيف اكون بهذه السذاجه .. ؟؟
وانا منذ مده اقلعت عن زياراة محطات العائدين ..
مات املي .. ومل صبري .. وترفعت كرامتي ..
مهجور قلبي .. متجمد .. ولا يحمل للحنين مشاعر ..

عيدي القادم .. كن عيدا بضحكاتهم او بدونه .. كن وكن وكن .. ودعك من السذاجه

اغادر الكرسي واترك اوراقي والقلم والنافذه ورياح تاخذ باوراقي لترميها بعيدا .. وربما تلقيها بين يديه !

نامت امنياتي .. وسائدي محشوه بالاحلام ..
ونمت انا .. وبقى الحنين يتالم وتأمل ..


عطر
٧ اغسطس ٢٠١٢

أوجاع مُسربه


اوجاع مسربه .. عطر

وضعت رأسي على الوساده ..
اعلنت نهايه لهذا اليوم
الا ان الاوجاع تتسرب لليوم التالي ..
سحقا ..
كان ذالك اليوم جميلا .. بالم
عجيبا بلذه
متعب ، ولكنه انتهى ..
تنهيده طويله .. كلحن موسيقي تراقصت معه
النجوم .. ودندن القمر
وسكب الدمع .. وربما المطر ..
مابال اليوم متناقض ؟
ماخطبه ! يريد الفرار ليختفي ويمحى
حزنا بكيت
وامسكت برأسي صداع ارهقني .. وتفكيري
صبغ خصلات شعري باللون الرمادي ..
وارتسمت ملامح سوداء اسفل عيني .. اين النعاس ؟
ربما ، لانني امسكت الحنين بيده وسرنا سوينا !
يبحث كلا منا عن مايفقده ؟
افقدك .. والحنين يفقد الذكرى !
اين اللعب والحلوى ! والاهداءات التي تروى
واغنيتي الفضلى ؟؟
اين عودتك التي رسمتها ابتهاج يومي ..
لما دسست لي السم في ذاكره
مع كل صفعة روتين .. تالمت .. اعتصرت ، بكيت .. وهربت ..
لما انت هنا .. اجل هنا في ذاكرتي متشبث
في الامل متعلق
لما مازلت انتظر لونا منك ؟ وانت الذي ملأت ايام سوداويه
اهو غباء هذا اليوم ؟
ام الروتين يفتقدك ايضا ؟


لم يعد ..
وتفجرت الذاكره .. خيبة ..!



١٢ اغسطس ٢٠١٢

الأحد، 3 فبراير 2013

ليتني للأجنحة مالكة ..

وكلما رأيت الطيور في السماء مهاجرة
تمنيت لو أني أملك للطيران أجنحة ,
وأذهب لمكان لا أعلم أين موقعه
بعيداً عن وجوه الأقارب والأحبة
حتى أنسى أموراً في القلب جارحة
تخدش نقاء أيامي وهي للدمع جارفه
فأخاطب الطيور :
خذيني معك . لست للأجنحة مالكة
احمليني معك يا مسافرة
احمليني معك فالبقاء هنا مخاطرة
النزيف يزداد والشوق لا يرحم القلوب النازفة
لست أرى محبوبي ولست على البقاء قادرة
خذيني فوق هام السحاب يا طاهرة
وامسحي بجناحيك الدموع المتناثرة ..
فأخشى أن يشعر من على الأرض بأن السماء ماطرة
بالله عليك لا تترددي فلست على البقاء قادرة
فلست على البقاء قادرة
فلست على البقاء قادرة


عِطر
٢٧ اكتوبر ٢٠١١



أين أنت يانادل ؟!

منظر الشمس خلاق ,
فالشروق افضل اوقاتي على الاطلاق ..
وفي نآصية الشارع ..
المقهى .. صآحب اروع اطلاله في الانحاء ,
دخلت المقهى .. بتردد وبعض ارتيآب ..
وقف امآمي النآدل , وعلى شفتآه الابتسآمه المعتآده
: هل تريدين نفس الطآوله والكرسيآن ..
بادلت النآدل برودة الابتسآم : شكرا كرسي واحد يكفي هذه المره ,
لمحت الذهول في وجهه وقآل امرك سيدتي ,وفي الحال
اختآر لي طاوله ذات منظر لا يضاهى بالاثمآن , شكرت النآدل على حسن الاختيار ,
فسألني : سيدتي ماهو طلبك ؟
هل احضر القهوه (المزبوطه) والكعك المحلى .. والمثلجآت البيضاء ..
سرحت بعيدا في الانحآء ..
وبهمس مسموع
نآدلي المطيع : اشكرك على تذكر طلبآتي باتقان ,
ولكن اجلب لي قهوتي سكر زيآده مرارة الفقد بات طعمها يزداد ..
واحضر لي الكعك بالليمون ليريح اعصآبي قبل الانفجآر
وساستغني عن المثلجآت فبرودة احآسيسي لدرجة التجمد قد وصلت ..
هلي بطلبي يا نآدل ..
ارتفعت قهقهته . وقال بسخرية: لك قهوه بنكة السعآده ..
والكعك الخآص المصنوع من طحين التفاؤل ,,
وغآدر وصوت ضحكاته تملأ المكان
عفوا يا نآدلي : لم اكن ادآعب المزآح بطلبآتي
يانادل: هل لي بطلي فعلا .؟
حسنا اعتذر :
هل لي بمشروب يريسلني للثمآله
يفقدني الاحسآس بسرعه فائقه ..

يآ نآدل اين ذهبت يآ نآدل
اجآبني عفوا سيدتي لست بمآرد , وأختفى النآدل



عِطر
١٢ يوليو ٢٠١١




على إيقاع الحزن ، انآآآم

صوات الموسيقى الحزينه ..
ترتفع دآخل كوخي المتهلهل
وكلما ارتفع الايقاع ,
اهتزت خآصرتي على ايقاعهآ .
وتمايل راسي
وابدأ بالرقص على النغمه الحزينه ..
والليل والقمر جمهوري
متمايله مابين اخفاء دمعه ..
وبين ازالة ملامح الشحوب عن وجهي
اهتز طرباًَ وارسم الابتسآمه الزآئفه
وتزداد الموسيقى
ويزداد حدة الايقاع
فيكون الضجيج .. هو الشى المسموع
فتتساقط اعمدة كوخي المهلهل
واحد تلو الاخر ..
قوه الايقاعات الحزينه
تهز المكآن
وتحطم النوافذ الزجاجيه
وتضرم النيران
وما ازال ارقص على الايقاع المزعج
ويتراكم الكوخ على جسدي
فاغرق في الدموع .
واشعر بتراكم المشاعر على قلبي
واختناقي بما يدور حولي
واحتضن وسادتي
وانآم .. على الايقاع المزعج




عِطر
١٢ ديسيمبر ٢٠١١



عذراً يا سادة : هل فعلاً يبدو أنني شاحبة ؟!

خط عريض من الكحل الاسود
احمر شفاه .. نآآري ..
انظر للمرآه , قليلا ..
ثم اعود واضع المزيد من المسآحيق التجميليه ,
ارتدي العقد المرصع بالالمآس . حتى يجذب الانظآر له
ويبتعدون عن ملاحقة ملامحي ,
تلك الملامح
الصماء .
ملآمح الانكسآر . والارهآق ..
يا سآده : بدآخلي حرب بين الكبرياء والالم ,
كبريائي يرفض الاستسلام
والالم .. يزدآد قوه يوما تلو الاخر
ارسم تلك الابتسآمه الزائفه , كبريائي يفرضهآ
تزووول سريعا , المي يرفضهآ


لم اضع المساحيق حبا لاتباع الموضه .
او الرغبه في التألق
, كل ذالك في سبيل خفاء
شئ ما يسكن قلبي . ويظهر على وجهي


يآ سآده الامر لكم . ما الحل !
يا سآده هل لي بأحمر خدود .. كي اخفي مسآر الدموع
هل لي بمسحوق سحري يوهم النآس انني بخير ,
كم هو مؤلم هذا الكبرياء ,
يآ سآده : هل محآولاتي في اخفاء الالم نآجحه ؟
يا سآده : هل حقا ! يبدو انني شآحبه ؟

عِطر
١٢ ديسيمبر ٢٠١١



صادفت ... اخرى !

نظرت مرة لمرآتي
وصآدفت امرأة اخرى
ملآمحهآ لاتشبه ابدا
تلك التي اعرفهآ ..
حزينه والحزن بادى
من عينيهآ
وحيده والامر واضح
من شفتيهآ ..


عِطر

٢٦ نوفمبر ٢٠١١

أحببتك بلا وسواس

لست بائعة هوى لاختار الحب بمقياس
احببتك لانك تشكي تعاني من عذاب الناس
احببتك لانك بشر ولديك احساس
احببتك لانك علمتني الحب كيف يكون اروع من الالماس
احببتك كماء لا استغني عنك وتروي قلبي الحساس
انا احببتك .. بلا وسواس
بلا ميعاد وطلب قبول وتانق بلباس
انت الحياة ولا حياة يختارها في الكون انسان
سلمت لك روحي وعلمت انك الراحة التي يبحث عنها كل حي في الاكوان
علمت انك زينة الدنيا واني بلا حبك مثل عجوز سكران
يتخبط في الطرقات ولا يعلم كيف يعيش وماذا يختار من امران
موت ام بقاء بعذاب لا ينتهي مدى الازمان
احبك ، احبك ، حتى تشرق الشمس من المغرب
وينتهي الزمان
اعشقك ، اعشقك ، اعشقك .. حتى لا نهاية يا اطهر انسان
اياك وان تطلب مني البعد ، فلا تعلم مالبعد .. مادمت في قلبي كل انسان .. واعلم انني احببتك بلا وسواس


عِطر ..
٢٢يوليو ٢٠١٢

كل شئ يتحدث ، مجرد ثرثرة

كل شي يتحدث
العابرون ، والناظرون
حتى الكراسي واكواب القهوه الفارغه ،
كل شي يثرثر ..
وافوافهم لا تغلق ..
الا تلك العاشقه الحزينه ..
صديقة الليل .. والدمعات المالحه ..
صامته .. تعجز عن التعبير ...
انتهى كل الكلام ..
وخليت جعبتها من ابجدية الحروف
كل شي يهرب ليبقى الصمت العذاب الوفي ..
تجلس على كرسيها الثرثار امام منظر لايكف عن الحديث
الشجيرات تتحدث .. والهواء يأن
العشاق يجرحونها بهمساتهم ...
تتأمل غروب الشمس التي تقتبس منها ملامح الانكسار والرحيل ..
وتكتب قصة اول كلمه فيها غصه .. وتخط النهايه بحبر الالم ..
تطير بها غيمات الفكر .. اليه ، ماذا يفعل !
وهل تعشقه ؟
هل تشاركوا نفس الكوب ؟
والوساده !!
ترفع نظرها للسماء .. سحقا كل شي يجبرها لتعود اليه بافكارها ..
تسقط دمعه .. يلمحها الحمام ..
يقترب منها .. ويتأمل ملامحها .. تنظر اليه ..
وباختناق دموع ، هل لي بجناحيك يا طائر
ساسافر الى المجهول .. ربما اجد مدينه صامته الحنين والذكريات بها محرمه .. ؟
رف رف الطائر وحلق .. وكانه يخبرها ان تتخلى عن امنيتها ولا مدينه ستسكن المها ..
هي انثى .. كانت عاشقه واصبحت حالمه ..
تجرعت الم الخيانه .. بكت على الفقد ..
هي مجرد
حديث وثرثره ...

عطر ..
٢٢ يناير ٢٠١٢





في ليلة اكتمال القمر ، يستيقظ الألم ..! ( ليلة قمرية بحته )

في لليلة أكتمال القمر ، أستيقظ الألم
وعاد الجرح للحياة
وكانه طفلٌ رضيع أنشق من جسدي يملئ الأرجاء أنيناً ونواح ..
في كل أكتمال قمر أتمنى أنني لو أمتلكت عوداً أصيلاً ، لأعزف على أوتاره مالا أستطع البوح به
لادع الألم يرقص على أوتار الدموع
منك أستطعت الخلاص ، ولكن كيف الخلاص من بشاعتك اللتي أصبحت تجعل أحلامي كوابيس والأفراح قصيره ولا شي يغريني في الحياة..
علمت قلبي أن لا يتشبت بشئ لأنه سرعان ما سيفقده
وعلمتني كيف تكون الهشاشهة عندما جعلتني أبكي أول مره بسببك على أمر تافه ولكن ، كنت أتمنى أن تسعدني وتجعل كل دمعاتي حلوة المذاق .. والسبب !

إنتهت بنا الطرق كُلاً منا عرف كيف يضع تقطه ليغلق الكتاب ، ولكن مازلت وحشاً لا أستطع الفرار منه يسكن كل خيالات الفرح ليقتلها قبل أن تصل ... ليجعلني أقل ثقة بالقلوب وأكثر فراراً من الوجوه ، وأكرهه الأحاديث المطولة لأنني أعلم أنهم سيسألوني عن خيبتي كيف أصبحت ، ولم أتخلص بعد من مرض هشاشة الدمع لذا الُوذ بالهرب من تلك الأحاديث العقيمة التي لاتنجب إلا الندم ..
لست نادمة لأنني أخذت قرار غلق الكتاب
بل نادمة على حماقتي وفقدان توازني وغياب وعي اللذي أختارك ...!
لطالما قال لي أبي أنني صاحبة تفكير عميق يفوق سني كثيراً ، إلا أنني ياوالدي فقدت عقلي لأعود طفلة أشارت بإصبعها على شي ليس ملكها وتمنته ملكها فقط .. بدون تفكير !
كيف وقعت في شباكك ، بلا وعي نطقت بكلمات لم تكن تستحقها ولم تكن أنت صاحبها واعترف لك بسر ، لم أكن اتلذذها
ما كانت تلك الأحرف الأربع تثير داخلي رعشة الجنون وماكانت تدُب فيني الحياه كما كنت أقراء في روايات الحب . بل كانت كتعويذه الفُضها وخرافات أن يحدث شي

-
تناولت من وحشيتك طبقاً دسماً .. والى الأن لا أستطيع أن أتناول الحلوى .. حتى أنه أصابتني تخمة من جنسك ياعزيزي ..

*التمسوا لي العذر إن كان بوحي ثقيلاً ، لكن القمر و رائحة الحطب ودندنات العود ... تذكرة سفرٍ للألم ..!




عِطر
١٥ ديسيمبر ٢٠١٢