الثلاثاء، 5 فبراير 2013

زوجة و مِطرقه..

زوجه و مطرقه .. عطر
العش الزوجي هو عباره عن تكاتف
و اساس من التضحيه وحب ووفاء يسلحان صرح الزوجيه ..
مشاركه في كل شي .. وان كانت بسيطه وان كانت تميل للتفاهه كمشاركه كوب فرشاة الأسنان ..
نظره خاطفه .. جعلت انظاري شاخصه .. وقفت في ذهول اين المسلسلات المدبلجه والحب السيناريو .. ام فقط امام الة التصوير !
رأيت .. والرؤيا لي وحدي .. ومن وجهة نظري .. وعلى شريحه مختصره ..
الم وندم .. عذاب ومراره .. زوج وزوجه اسم مستعار لبيت الرعب ..
كانت
الزوجه : هي بشر رقيق ، ناعم ..
في بعض الاعشاش المتهالكه .. تبدو اصابعها الناعمه تميل للخشونه وكانها كهل ..
الزوج : العنصر الا فائده منه .. مهمته التآمر والنهي
وتقبيح مايمكن تجميله ، يبدو رجلا .. شهم صفات الرجوله لا تخلق الا منه ..
الا انه .. شكلا وشكلا وشكلا .. كالدميه بلا روح .. يمكن شحن بطاريتها وتتحرك ولكن بلا فائده ..

الاسوء عندما تغدو حياتهم كلوح خشبي .. والزوجه مسمارا لا حراك له حتى ان يبدأ الرجل بطرق افعاله في المراءة
وبدون اي ردة فعل .. تنغمس الزوجه في اخطأ زوجها ..
اذا لم تتدارك نعومتها وخلفت من شخصيتها ومجتمعها الذي يفرض عليها الصبر بحجج باليه لاتعتمد الا على ارضاء عقول فارغه ، تصنع دبوساً على فمها .. يجعلها تصمت بتألم ، والرجل مع كل هبة شهوه .. يطرق زوجته ويزيد من اغلاق فمها بدبوس إجتماعي ..
مع كل طرق يهتز العش الزوجي .. ليفقد اغصانه وقوة التماسك فاما ان تبقى قشه واحده يتمسكون بها ..

واما ان ينهار و تتناثر محتوياته .. ويصبح غير قابل للسكن والمعيشه ..

بعض الاعشاش في مجتمعي متعلقه بقشه
( اسمها الشتات الاسري -وماذنب الاطفال )
تبقى الزوجه ضحيه وصغارها شريط لاصق يغلق فمها
والزوج مطرقه .. واحيانا مقص ..


( جزء من مجتمعي وان كان قليل - ولكنه فضيع )




عِطر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق