الأحد، 3 فبراير 2013

أين أنت يانادل ؟!

منظر الشمس خلاق ,
فالشروق افضل اوقاتي على الاطلاق ..
وفي نآصية الشارع ..
المقهى .. صآحب اروع اطلاله في الانحاء ,
دخلت المقهى .. بتردد وبعض ارتيآب ..
وقف امآمي النآدل , وعلى شفتآه الابتسآمه المعتآده
: هل تريدين نفس الطآوله والكرسيآن ..
بادلت النآدل برودة الابتسآم : شكرا كرسي واحد يكفي هذه المره ,
لمحت الذهول في وجهه وقآل امرك سيدتي ,وفي الحال
اختآر لي طاوله ذات منظر لا يضاهى بالاثمآن , شكرت النآدل على حسن الاختيار ,
فسألني : سيدتي ماهو طلبك ؟
هل احضر القهوه (المزبوطه) والكعك المحلى .. والمثلجآت البيضاء ..
سرحت بعيدا في الانحآء ..
وبهمس مسموع
نآدلي المطيع : اشكرك على تذكر طلبآتي باتقان ,
ولكن اجلب لي قهوتي سكر زيآده مرارة الفقد بات طعمها يزداد ..
واحضر لي الكعك بالليمون ليريح اعصآبي قبل الانفجآر
وساستغني عن المثلجآت فبرودة احآسيسي لدرجة التجمد قد وصلت ..
هلي بطلبي يا نآدل ..
ارتفعت قهقهته . وقال بسخرية: لك قهوه بنكة السعآده ..
والكعك الخآص المصنوع من طحين التفاؤل ,,
وغآدر وصوت ضحكاته تملأ المكان
عفوا يا نآدلي : لم اكن ادآعب المزآح بطلبآتي
يانادل: هل لي بطلي فعلا .؟
حسنا اعتذر :
هل لي بمشروب يريسلني للثمآله
يفقدني الاحسآس بسرعه فائقه ..

يآ نآدل اين ذهبت يآ نآدل
اجآبني عفوا سيدتي لست بمآرد , وأختفى النآدل



عِطر
١٢ يوليو ٢٠١١




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق