اعترافات قاسية*

حزن .. و هتان فرح ..
قليل من غيم السعاده وكثير من شمس الالم ..
ليس تشاؤم من انثى خذلت كثيراً ..
انها فلست حياتي
لا اعلم ربما كان الحزن يتراقص ليفتن دمعي ..
وكأنها امواج البحر الراقصه فتجذب طائر النورس كي يقترب اليها ويخدشها .. ويسرق من ثروتها ..!
انا اتألم كثيراً ، بات الحب يفسد اخلاقي ..
اصبحت كثيرة السرحان .. واحب التحديق في العشاق .. و لا استلطف احدا بعدك ..!!
افسد الحب عيناي .. و برائتي وحلو ضحكتي ..



اتبعك ، هل الحل ان اتبعك ولكن كيف ؟!
وانا عندما احببتك خلعت حذائي فقد وعدت ان تحملني معك .. ولم ادرك ان دروبك شائكه و يداك سريعة الانزلاق ..
لم اعد استطع الحراك لا ان اتبعك ولا ان اعود للخلف .. وانساك .. جعلتني كتمثال يراقبه الأخرون ليتعلموا منه ..صنعت مني عضه وعبره ..'
وقلبي لم يتعض ..
وادندن اااه كل ليلة تذرف عليها دمعه لامعه لايلحظها سوى القمر ..
واتوب عنك ، وتصوم المشاعر عن حبك ..
وما ان تلتقي عيني برمشك الفتان ، حتى يضطرب كل شئ

كأنني عجوز اصابها دوار بحر .. لا تعلم ماهو اكثرهم الم .. الدوار ام هشاشتها ؟!

ابقى في حيرة و اشعر انني في منفى بعيد لا اعلم كيف اخرج منه الا بالغرق ..
واغرق ، و استيقظ ليلاً .. لأبكي مجددا ..


سذاجه
نعم سذاجه .. لانه لا حل .. !


كيف الهروب منك ومن جحيم حبك .. كيف افر بجلدي قبل ان تحرقني بعذابك ..
اعلم انك تمتلك ذاكره لايدق منبهها الأ عند اكتمال رغباتك
فتأتي تلهث عطشا لتبحث عن بئر يرويك ، ليس انا بالضروره المهم ان ترتوي
الأ ان سوء حظي يلقيني امامك .. لتنهش ماتبقى مني .. وتفر هارباً ..

لأبدأ بسداجة انثى .. تتعلق في قشة لقاء
بالبحث عنك ..
اتذكر كيف تحب تلك الموسيقى ..
كيف تعشق تلك الدندنات
كيف لايكتمل يومك الا بسيجاره ..
فتصيبني تلك الخيبه التي تجعلني اتمنى ان اكون ( اغنية .. او حتى سيجاره ) تبحث انت عنها ..

امشط الطرقات اين انت ...! فأجدك امامي .. بعيد جدا
اجدك ابعد مايمكن للوصول وتبقى ( العين ، بصيرة واليد قصيره ..)
وكأنك سحاب اراه بلا لمس ..
لما احبك وانت وجع ، لما ادمنك وانت خطر يقتل فراشاتي الرقيقه ..
واستغرب فعلا .. لماذا كنت تحب تسميتي بوجعك وعذابك من باب الغزل .. وانا اجزم انني راحتك الوحيده .. ربما لأنك مااعتدت ان يحبك قلب لطيف .. فأصبحت تتألم لأنك خائن !
اعلم انك خائن لاتستغرب ، ارى العبث في عيناك .. ارى الجمود في قلبك .. ولكنك متعطش دوما ..

سلمت نفسي للحيرة معك ، فتهت انا وتاهت عناويني .. افسدتني ، وعبثت في احلامي ..
وقتلت تلك القناعه التي كانت لاترى خليلا سوى القلم ، و لا جرح سوى حافة ورق ..
فأصبحت ابحث عنك كي امسك بالقلم ..
وتجرحني بغباء حب
افسدتني يا انت

هكذا يختم يناير .. بأعترافات قاسيه
٣١ يناير ٢٠١٣

#عِطر

هل السمّآء تُمطر عشقاً ؟!

مهلاً .. يا سادة
هل السماء تمطر عشقاً ..! والارض تنبت فرحاً .. وزهور الحب تفتحت وزار الربيع قلبي واعلن فيه طربا .!

عاد السلام لقلبي ، وسكنت هواجيسي
واعلنك للزمن حباً صامدا واتحدى بك القصص الخياليه ..
يا روايتي العشق خاصتي ويا ترنيمة الفرح
يا امنيتي ..
التقيت بالعطر قبل التقيك وماحسبت يوماً ان عطراً فقط سيبعثر كياني
وينتشلني من الارض الى سحاب .. وما حسبت يوما انني سألامس حلاماً ..!!
عانقت عطرك عانقته كما لو كان جزءاً منك ..
واعلنته اكسجيناً لي .. يا عرق الوتين يا عرق الحياة
غردت عصافير عشقي وأعلنت ميلادي تسربت اغاني عبد الحليم لقلبي وركبت ارجوحة حب جعلتني اتمايل عليها وأرقص حافية الحزن فاقده للألم ..
مااروعك يا صباحي يا عشق المساء يا خليل دقائقي يا كل اوقاتي ..
يا معزوفة عشقي المختبئ بين اوتار العود كلما اهتز وتر تسرب حبك لقلبي ورائحتك لأنفي وداعبت ملامحك عيني
همت بك لم اجن ! همت بك لم احب
همت بك لم ادمن
همت بك واكثر ..


عِطر
٢٣يناير ٢٠١٣

هذيان .. !

هل اقتحمكم مساء فارغ يوما !
هل جربتم ان ان تشحذوا الدمع ؟
و تتعثرون في كل خطوة وأي نسمة هواء ستبعثركم !
في نفس اللحظه لا سبب ، لا شى يدفعك للبكاء ، لا سبب للانفجار !
هدوء ومشاعر قاحلة خالية تماما !!
هذه الأنثى المضطربه القلقة .. التي لا تعرف الاتزان لاتعرف التعامل مع الشوائب الصغيره فتتساقط حيلتها بسرعة وتنكشف أوراقها .. لاتعرف طريقة للاختباء بمشاعرها وكأنها في يوم دفن تلبس رداء مزركش

تلك الفاضحة العينين .. المخدوشة القلب
تلك أنا .. القاسية السيئه
تلك أنا بلا كبرياء وبلا جبروت ..
تلك ما خلفتهه ليلة معتمه ووسادة ثقيلة و ودمغ اختلط مع كحل الكبرياء ذاك ..

إاه ليتني اتجرد من كل شى ، ومن كل ألم ليتني اتخذ جناح طائر ما وأحلق بعيدا .. اختفي في السماء قليلا
أو حتئ لا أعود
أنا أعزائي الصامتون .. لست مخذولة أنا تعلمت كثيرا
و طرزت سماء قناعاني بأنا وأنا فقط وأنا كل أحد ولا أحد سوى أنا ..
لأنهم قاسون ، و مخادعون وإقنعتهم تسقط بعد اكتمال جنوني ، لتنضج الخيبة تماما .

كنت كالنساء اللواتي يفضن مشاعرا و يتسابقون على كراسي الجمهور لأحد الشعار اللذين ينضمون قصيدة نيزارية الحب و كل أنثى تحسب انه يكتب شطرا لها
كنت أتغنى بمشاعرك فعلا ، مأحسبت أنني ساصفق لك و استمع لعشرات النسوة يصفقن خلفي .. بعثرتني
دمرتني فعلا ..

ليتنا فعلا ، لم نلتقي
ليتنا أهدينا ذاك اللقاء لعشاق ينتظرون فرصة لقاء

لا أعلم من أكون .. هل تعلمون ؟



عِطر
١٩ يناير ٢٠١٣

رحلت ؟ عزائي للكبرياء ..

رحلت فعلاً ، وماذا عن تلك الوعود التي قطعتها من اجلي ؟
وتلك الابتسامات التي وعدت ان تطبعها على شفتاي مستقبلاً .. أرحلت !!
قبل ان تشرق الشمس ؟
بهذه السرعة تبعثرت ؟
اعلم انني صعبة المعشر والقلب ..!
ولكن لم اكن احسب انها بضع ليالي وينتهي كل شئ ، عزيزي سيد الغائبين كيف البكاء عليك !
كيف النواح على رحيلك ؟!
علمني كيف اصنع معجزة ما كيف انام واستيقظ واجدك عائداً محملاً بحقائب اعتذار او حتى اوهام ..
اواه اواه ياكبريائي اصبحت اتعلق بقشة رجوع
وانا تلك اللتي كانت تدفع بكل شائبه في طريقها لتبتسم ولا تبالي .. عزائي لفرحي .. وكبريائي و( انا ) الراحلة ..
اهديتني سُقم .. شئ ما كالعلقم تجرعته بألم
وانا اعلم نهايته ومرارة طعمه ..
سحقاً ماتركت خلفك سوى اجزاء مني وسرقت ( اااهه ) كل شي ماعدا ذكرياتك والامك .. واغانيك
انتهى الالم ، وانتهت الحياة .. وغادرت شيئا ما يخص بالاحياء .. وهأنا في العالم المنسي العالم الاخر ذاك اللذي لا يحتويك ولن يحتوي احداً غيرك ..
شكرا لأنك زرعتني واهملتني فذبلت وتناثرت رماداً شكرا لانك انهيت ماكنت لا اتخيل له نهاية .. عجباً ياصانع النهايات المؤلمه .. يا حلمي المبتور من اول منعطف ..!


عِطر

كل شئ يتغير ، حتى أنا ..!

اقسم ثلاثاً .. انني ماعدت اتحمل اي كلمة
ولم اعد كما ( كنت تغيرت كثيراً ) .. ماعدت حسناء جميله .. اصبحت انثى يائسه اشبهه بعجائز يعشقون طعم القهوه العربيه ودندنات عود من صندوق الموسيقى العتيق .. لا يحرك مشاعرهم شئ .. ينتظرون الرحيل الكبير وفقط ..
مزاجيتي يا سادة الصمت تقتلني ، فما ان اشتهي الحديث حتى اغرق في الصمت ، واشتهي البكاء جداً .. سئمت خدعة الكبرياء واريد ان اصرخ كم انا سيئه كم انا سييئههه ..!
لم اعد اعرف اي طريق اسير فيه ؟
ولست متأكده من انه ان كانت اختياراتي ناجحه ، فشلت مرات وتألمت ولست في استعداد لفشل جديد .. اهرب واتوسد وسادة غياب ... ويحرقني الشوق ليلاً .. واعاني مرارة الفقد صباحاً .. _مالعمل _
اطلب راحة ذاكره .. فقط وقلب لايندم ... وايام فارغه وكفى ..
اتذكر عندما كنا نتشاجر .. كنت اخبرك بأنني ساضع السجائر بين شفتاي كي احرق جزء مني وانك في كل مرة تحذرني من ان افعل امراً جنونياً كذلك .. مع انك كنت مدخناً وتحرق جسدك دائما ، ولكن كأنك تسعر كم كنت انت قذر فتحرق قذارتك وخشيت علي من ذلك لأنني لا أستاهله ، او لأنه عقابك للقذاره اللذي تستحقه انت فقط ...

انت ضميري المقتول .. وانت احلامي المشرده .. وازهاري المحروقه ... !
انت جزء نابض في ذاكرتي ، لا يميل للخمول ولا يسكن ابداً ..
نهايات الفرح انت ومولد الجنون حكايتي معك


عطر

حشرت أنف الحُب و...!

حسنا سئمت ثرثرة الطرق .. و المقاهي القديمة والكتب العتيقة عنك ..
سئمت أن استمع لهذيان جرح قديم لا ينزف إلا ندماً .. لست أنت سبب المعاناة ، انا اللتي سمحت بهذه السذاجة .. أنا من أقحمت مشاعرهاا في مالا يخصها .. حشرت أنف الحب في كل مكان .. حتى تُرِكت على قارعة طريق الحب عظة وعبره لمن يعتبر .. أتعلم انا جداً مسرفه ، جداً مبذرة في مشاعري ..
أُحب بترف .. و اكره بسخاء ..
وكثيراً ما اخرج من معارك الليالي الوحيدة سليمة الضمير و العينين .. ليشرق الصباح
وأبدأ في توزيع شظايا ابتسامتي المتبقية على وجوه الماره .. وارتدي هندام أنيق غالباً مايكون أسود اللون .. انغمس بداخله .. أرسم أيحاء لمسترقي النظر انني بخير وليتهم يعلموا كم جرح مشووهه تحت الأناقة تلك ..!
صدقوني ، عجزت ان استوعب مدى سذاجة طيبتي .. اللتي أوقعتني في خيبة تلو الأخرى .. وصدقوا او لا تصدقوا اتخذت الجبروت الطريقة الوحيدة للحياة ..
صدقوا انني اصبحت قاسية .. اقنعوني أنني ماعدت ساذجة القلب والنظرات ..

لست فارعة الحزن لكنني بارعة في نسيانه مهما تكدس كثير منه تحت عيناي ..
لست فارغة البشر فأنا كل البشر في قاموسي ..

دمتم طيبوا الحيلة كثيروا الابتسامه ومشبعون بالتفاؤل كاحلامي ..

 

 

مهمله ، شعر اجعد ، سواد يحيط بالعيون من بقايا كحل حفلة البارحه ..
الحفله التي رقصت ، تمايلت من غير ان تعرف ماهي الاغاني تلك
ضحكت بصوت جهوري ..
غمزت لذاك ، وابتسمت لفلان ..
وكسبت رهان صديقاتها بان تجعل الوسيم يدعوها لتشرب معه كأس ..
ثملت بسرعه بدون خمر ..
عادت لقوقعتها متاخرا ، لتجد كومة رسائل تنتظرها بجانب طبق الخبز المحمص البارد وكوب القهوه الشبهه ممتلئ ..
اصوات الرسائل في هاتفها النقال تتزايد .. ولاتكترث ..
تترك كل شي لتحتضن نفسها وتنام ، في سبات عميق
وتصحوا باكرا وتعيد ملئ كوبها بالقهوه لتساعدها على فتح عينها ،

و تجلس على الكرسي في الغرفه المبعثره امام مرآتها ، وتلقي الاسئله من مشهد كرتوني خيالي تتمنى ان تعيشه ، مرآتي يامرآتي من هي اجمل نساء الكون .. وتضخم صوتها انتي مولاتي انتي مولاتي ، فتطلق ضحكه لعوب وتختنق الدمعه في محجرها .. مرآتي لما هجرني ؟ اين هو الان ! اشتاق لي وداعبه الحنين ؟ مرآتي مرآتي لست اشتاق ولم اعد احبه ، ولكن ..فتنهمر دمعاتها لتعلن انثى مكسورة القلب تضحك لتنسى ولتكوّن مدينه من الكبرياء تنكسر في وحدتها .. تستدير عن مرآتها وتصرخ وانتي ايضا جاحده وتمسح دمعاتها لتواصل كبريائها ..وتعيد نفس حفلة البارحه فقط .. لتهرب من شي ما يخدش كبريائها ليجعلها تصرخ الما .. في وحدتها

تلك الشقيه خيال .. ونصفها واقع ، وبعضها تراهات ، لااعلم فانا ايضا مهمله .. مشتته
عطر
❥..*✽

لم اعتد الحديث عن نفسي وانا اعلم بأن هناك من سوف يقرأ ويتابع الاحداث او حتى يترجم الحروف

اولاً كي اكون بصورة واضحة امام ترجماتك الداخلية ، انا حوتية البرج .. اجمع من كل برج صفة او حتى اكثر .. اعترف أن لدي شخصية غريبة جدا ربما اسميها حردوبلوماسيه .. فانا عاشقة لحريتي كثيرا واعشق افكاري مهما كانت وأتجزع ممن يحاول ان يستنقص جزءاً منها .. ودبلوماسيه متفهمهه اعطي الفرص كثيرا ولكن راحتي هي نهاية المطاف فأين اجد راحتي ستجدني اسابق الخطوات للوصول .. شخصية سيئه ربما لأنني انانية المشاعر احب بعنف ولا اقبل ان يحبني احدهم بشده

 اغار بترف ولا احب ان يغار احدهم علي لأنني أن احببت وفيت وان وفيت نسيت ملامح البشر ايضا .. 

لست اعلم ربما انا سيئه اكثر من ذلك .. وانني غير قنوعه ولا احب الالتزام كما قيل لي كثيرا ..

ربما احب ان ابقى حرة نفسي فعلاً ..!

 مررت كثيرا بمواقف لم اتعلم منها فحسب بل رسمت لي شخصيتي الان ..لم اعيش كثيرا مازلت يرقه ولكن بعض ما رأيت كان كفيلا كي اتعلم ان لا حب ..(  ببلاش ) واننك ستخرج فاقدا او مفقودا ..

ولا شي إلّا وله اجابيات ومئات من السلبيات

وان السعاده صعبه واختصرها في خلوتي بنفسي

وان البشر كثيروا العاطفه وانا قاسية لانني لا احب ان اضعف ابدا !

تعلمت ان اتخلى عن اسباب سعادتي احيانا خوفاً من فقدان حياتي في ظروف اخرى

قلبي ليس كشخصيتي بتاتا انا عاطفية وهذا وحده يجعلني غير متزنه ، عقلي يرفض شي وقلبي يريده وابدا في صراعات طويله لاتنتهي الا بموت احدهم واستيقاظ الكبرياء المؤلم ..

اجتماعية جدا ولكن لا احب الاحاديث المطوله اعشق الانفراد بنفسي واحب كثيرا دفاتري واقلامي اعشق ان اعيش عالمي انا اللذي اكتبه كما اريد .. اعترف ايضا انا يائسه كثيرا خائبه متبلدة الشعور ربما يكرهني الكثير لكثرة غموضي ويبتعد الكثير عني لانني ملوله جدا .. ولكن اعشق غروري بذاتي حيث اعيش جيدا وانا اعلم انه ان مافقدت نفسي فلن افقد شي .. 

مؤخرا شعرت كما لو انني جبل قوي بدأت ملامحه تظهر انه جبل رمل ما ان هبت الريح حتى تناثر وبدأ بالانهيار ، كل شي كل شي يختفي حتى الاحلام غادرت مع قوتي ..

لم اعد ابكي كثيرا ( فقط)  قبل ان انام ليلاً ابدا بالبكاء كالاطفال لست اعلم ماذا انتظر من بكائي بتلك الطريقة لست ابكي على فقدان احد او خيبتي من احد او شوقي لليلة ذهبت ، ابكي كثيرا على ضعفي وعلى حالتي وعلى تجاعيد ايامي وكل شي مؤلم بطريقة انيقة .

اكرهه الروتين حتى في الحب .

واحب قهوتي اكثر من البشر وهذا ما افعله كي لا ابكي على بشر فالكل ذاهب ماعدا القهوه واحبها حيث تسكن قليلا من الامي البارده , تجبر كسري حين يخاطبني احدهم بأنني لا انفع للحب .. وتخبرني انني احبها جدا ومااحببت احدا مثلها ،

ولكن فعلاً ، لا اصلح للحب بتاتا .. سبق واسلفت انني اكتنز انانية مشاعر غريبه .. و انني خالية من المشاعر تقريباً .. 

حسنا بدأت ارى طريقتي في الكتابة سخيفة جدا

واعلم كم ستكرهني اكثر من ذي قبل ، واعلم انك لن تفهمني .. وان كلماتي كلها قديمة ..

فاعذر لي سذاجتي وارباك يومك بقليل من تراهات امراءة الحوت صعبة المراس .. 

كُتبت لأحدهم .. امام البحر وامواج هائجة فعذرا ان طال الحديث وتجرد من الرونق ..! 

#عِطر .. 

أنهار ..