الخميس، 31 يناير 2013

اعترافات قاسية*

حزن .. و هتان فرح ..
قليل من غيم السعاده وكثير من شمس الالم ..
ليس تشاؤم من انثى خذلت كثيراً ..
انها فلست حياتي
لا اعلم ربما كان الحزن يتراقص ليفتن دمعي ..
وكأنها امواج البحر الراقصه فتجذب طائر النورس كي يقترب اليها ويخدشها .. ويسرق من ثروتها ..!
انا اتألم كثيراً ، بات الحب يفسد اخلاقي ..
اصبحت كثيرة السرحان .. واحب التحديق في العشاق .. و لا استلطف احدا بعدك ..!!
افسد الحب عيناي .. و برائتي وحلو ضحكتي ..



اتبعك ، هل الحل ان اتبعك ولكن كيف ؟!
وانا عندما احببتك خلعت حذائي فقد وعدت ان تحملني معك .. ولم ادرك ان دروبك شائكه و يداك سريعة الانزلاق ..
لم اعد استطع الحراك لا ان اتبعك ولا ان اعود للخلف .. وانساك .. جعلتني كتمثال يراقبه الأخرون ليتعلموا منه ..صنعت مني عضه وعبره ..'
وقلبي لم يتعض ..
وادندن اااه كل ليلة تذرف عليها دمعه لامعه لايلحظها سوى القمر ..
واتوب عنك ، وتصوم المشاعر عن حبك ..
وما ان تلتقي عيني برمشك الفتان ، حتى يضطرب كل شئ

كأنني عجوز اصابها دوار بحر .. لا تعلم ماهو اكثرهم الم .. الدوار ام هشاشتها ؟!

ابقى في حيرة و اشعر انني في منفى بعيد لا اعلم كيف اخرج منه الا بالغرق ..
واغرق ، و استيقظ ليلاً .. لأبكي مجددا ..


سذاجه
نعم سذاجه .. لانه لا حل .. !


كيف الهروب منك ومن جحيم حبك .. كيف افر بجلدي قبل ان تحرقني بعذابك ..
اعلم انك تمتلك ذاكره لايدق منبهها الأ عند اكتمال رغباتك
فتأتي تلهث عطشا لتبحث عن بئر يرويك ، ليس انا بالضروره المهم ان ترتوي
الأ ان سوء حظي يلقيني امامك .. لتنهش ماتبقى مني .. وتفر هارباً ..

لأبدأ بسداجة انثى .. تتعلق في قشة لقاء
بالبحث عنك ..
اتذكر كيف تحب تلك الموسيقى ..
كيف تعشق تلك الدندنات
كيف لايكتمل يومك الا بسيجاره ..
فتصيبني تلك الخيبه التي تجعلني اتمنى ان اكون ( اغنية .. او حتى سيجاره ) تبحث انت عنها ..

امشط الطرقات اين انت ...! فأجدك امامي .. بعيد جدا
اجدك ابعد مايمكن للوصول وتبقى ( العين ، بصيرة واليد قصيره ..)
وكأنك سحاب اراه بلا لمس ..
لما احبك وانت وجع ، لما ادمنك وانت خطر يقتل فراشاتي الرقيقه ..
واستغرب فعلا .. لماذا كنت تحب تسميتي بوجعك وعذابك من باب الغزل .. وانا اجزم انني راحتك الوحيده .. ربما لأنك مااعتدت ان يحبك قلب لطيف .. فأصبحت تتألم لأنك خائن !
اعلم انك خائن لاتستغرب ، ارى العبث في عيناك .. ارى الجمود في قلبك .. ولكنك متعطش دوما ..

سلمت نفسي للحيرة معك ، فتهت انا وتاهت عناويني .. افسدتني ، وعبثت في احلامي ..
وقتلت تلك القناعه التي كانت لاترى خليلا سوى القلم ، و لا جرح سوى حافة ورق ..
فأصبحت ابحث عنك كي امسك بالقلم ..
وتجرحني بغباء حب
افسدتني يا انت

هكذا يختم يناير .. بأعترافات قاسيه
٣١ يناير ٢٠١٣

#عِطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق