الأحد، 20 يناير 2013

هذيان .. !

هل اقتحمكم مساء فارغ يوما !
هل جربتم ان ان تشحذوا الدمع ؟
و تتعثرون في كل خطوة وأي نسمة هواء ستبعثركم !
في نفس اللحظه لا سبب ، لا شى يدفعك للبكاء ، لا سبب للانفجار !
هدوء ومشاعر قاحلة خالية تماما !!
هذه الأنثى المضطربه القلقة .. التي لا تعرف الاتزان لاتعرف التعامل مع الشوائب الصغيره فتتساقط حيلتها بسرعة وتنكشف أوراقها .. لاتعرف طريقة للاختباء بمشاعرها وكأنها في يوم دفن تلبس رداء مزركش

تلك الفاضحة العينين .. المخدوشة القلب
تلك أنا .. القاسية السيئه
تلك أنا بلا كبرياء وبلا جبروت ..
تلك ما خلفتهه ليلة معتمه ووسادة ثقيلة و ودمغ اختلط مع كحل الكبرياء ذاك ..

إاه ليتني اتجرد من كل شى ، ومن كل ألم ليتني اتخذ جناح طائر ما وأحلق بعيدا .. اختفي في السماء قليلا
أو حتئ لا أعود
أنا أعزائي الصامتون .. لست مخذولة أنا تعلمت كثيرا
و طرزت سماء قناعاني بأنا وأنا فقط وأنا كل أحد ولا أحد سوى أنا ..
لأنهم قاسون ، و مخادعون وإقنعتهم تسقط بعد اكتمال جنوني ، لتنضج الخيبة تماما .

كنت كالنساء اللواتي يفضن مشاعرا و يتسابقون على كراسي الجمهور لأحد الشعار اللذين ينضمون قصيدة نيزارية الحب و كل أنثى تحسب انه يكتب شطرا لها
كنت أتغنى بمشاعرك فعلا ، مأحسبت أنني ساصفق لك و استمع لعشرات النسوة يصفقن خلفي .. بعثرتني
دمرتني فعلا ..

ليتنا فعلا ، لم نلتقي
ليتنا أهدينا ذاك اللقاء لعشاق ينتظرون فرصة لقاء

لا أعلم من أكون .. هل تعلمون ؟



عِطر
١٩ يناير ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق