الخميس، 17 يناير 2013

رحلت ؟ عزائي للكبرياء ..

رحلت فعلاً ، وماذا عن تلك الوعود التي قطعتها من اجلي ؟
وتلك الابتسامات التي وعدت ان تطبعها على شفتاي مستقبلاً .. أرحلت !!
قبل ان تشرق الشمس ؟
بهذه السرعة تبعثرت ؟
اعلم انني صعبة المعشر والقلب ..!
ولكن لم اكن احسب انها بضع ليالي وينتهي كل شئ ، عزيزي سيد الغائبين كيف البكاء عليك !
كيف النواح على رحيلك ؟!
علمني كيف اصنع معجزة ما كيف انام واستيقظ واجدك عائداً محملاً بحقائب اعتذار او حتى اوهام ..
اواه اواه ياكبريائي اصبحت اتعلق بقشة رجوع
وانا تلك اللتي كانت تدفع بكل شائبه في طريقها لتبتسم ولا تبالي .. عزائي لفرحي .. وكبريائي و( انا ) الراحلة ..
اهديتني سُقم .. شئ ما كالعلقم تجرعته بألم
وانا اعلم نهايته ومرارة طعمه ..
سحقاً ماتركت خلفك سوى اجزاء مني وسرقت ( اااهه ) كل شي ماعدا ذكرياتك والامك .. واغانيك
انتهى الالم ، وانتهت الحياة .. وغادرت شيئا ما يخص بالاحياء .. وهأنا في العالم المنسي العالم الاخر ذاك اللذي لا يحتويك ولن يحتوي احداً غيرك ..
شكرا لأنك زرعتني واهملتني فذبلت وتناثرت رماداً شكرا لانك انهيت ماكنت لا اتخيل له نهاية .. عجباً ياصانع النهايات المؤلمه .. يا حلمي المبتور من اول منعطف ..!


عِطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق