ماذا لو أنني اخبرتك انني اتألم جداً هذا المساء !
ستعود للتفكر عن أخطائك ، وتعود لتوفي بحنثك على إسعادي ؟
أجل يا كبرياء سئمتك ، انا أتألم .. وأتألم بقسوة
وأبكي كثيراً وألقي اللوم دائما على ذرة غبار ملتصقه بعيني ..
انا مهزومه ، فاقده لوعي المشاعر
شئ ما رحل معك ، وترك خلفه جرح بالغ الاتساع .. وندبة تألمني كلما اقترب النعاس
***
سُرق مني الكلام ، و فقر الحديث يؤلم صغاري الأمنيات ..
و الليل والقمر يتأملون كتلة الأختناق تلك الساكنه بين قلبي و شوقي ..
عذراً ، اريد حديث .. وافصاح .. احتاج قليل حروف
****
أعاني ، مابين الغسق الى الغروب .. ولا يهدأ الليل في عزف قطع موسيقية مترفة التعجرف كثيرة السخرية من تلك البقع السوداء على وسادتي
وما أن يشرق الصبح ، تتردد تلك الترنيمة الحزينه ..
مع كل رشفة للقهوة تسكن الأوجاع انسى الغياب .. ما ان انتهي من تلك الرشفه حتى تستيقض بلا سابق أنذار ..
***
دعني استلقي هناك ، هناك على شرفة النسيان
ادفعني للنسيان بيدك .. أخبرني أنك لن تعود وان ما من سبب سيعيدك وما من سبب يجعلك تغيب ، اخبرني كم انني يائسه لأنني انتظرك انتظر سراب
غيابك ، جعل الدنيا تتألم لست انا فحسب .. كل ما حولي يطلب لك رجوع
اهملت كل شي بسببك وكل شي يفتقدني لغيابك ..
عِطر
١٠ فبراير ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق